=======================================================
|
مبادرة القدس في عيون المعماريين
تقى خميس0170534
اميمة دويكات 0170492 |
|
Jawdat Khaderالرسم والاظهار المعماري (Arch. Drawing & Representation ) |
|
إضافة تسمية توضيحية |
|
القدس في عيون المعماريين
|
معلومات مفيدة
كنوز القدس رائف نجم
الموقع الجغرافي : تقع القدس على خط عرض 46-31ْ شمالاً وعلى خط طول 14-35ْ شرقاً وتبلغ مساحة المدينة المقدسة داخل الأسوار كيلو متراً مربعاً واحداً تقريباَ ,وتحتل موقعاً متوسطاً هاماً على الجبال الفلسطينية الوسطى حيث تقع على منتصف المحور الشمالي الجنوبي الذي يصل منطقة الخليل بوسط فلسطين وجنوبها وتربط بين أهم المدن الفلسطينية :الخليل ,صفد,الناصرة,جنين,رام الله ,بيت لحم. أما بالنسبة لتضاريسها : تقع القدس على ارتفاع 720-1780 متر فوق سطح البحر ,وداخل أسوار المدينة فإن الأرض تميل بإنحدارات خفيفة من الشمال والغرب نحو الجنوب والشرق. يبلغ مجموع أطوال الجدران 4200 متر وتشكل 600 متر منها الجدار الشرقي والجنوبي من المسجد ويمكن الدخول من السور إلى المدينة المقدسة عن طريق الأبواب الآتية : v باب العمود,باب الساهرة,باب الجديد من الناحية شمالية. v باب النبي داود وباب المغاربة من الناحية الجنوبية. v باب الخليل من الناحية الغربية. v باب الأسباط من الناحية الشرقية. يقول بعض المؤرخين إن القدس تعرضت للهدم مع أسوارها 17 مرة وقد أمكن الحصول على تفاصيل بعض الأحداث التي بقيت شامخة على مر الزمن : v عندما تغلب كورش ملك الفرس على البابليين احتل القدس عام (538 ق.م )سمح لخمسين ألف رجل من اليهود علاوة على الأطفال والنساء بالعودة إليها. v في عام 63 ق.م جاء بومبي الروماني من سوريا وحاصر القدس لمدة ثلاثة أشر ثم دك أسوارها بالمنجنيقات حتى أحدث ثقوباً فيها , وتمكن من احتلال المدينة المقدسة. v في عام 18 ق.م جاء هيرود الأدومي الأصل واعتنق الديانة اليهودية وخرج على المكابين انتقاماً لأبيه الذي قتله هؤلاء وإلى الرومان فنصبوه ملكاً على فلسطين. v في 11 نيسان عام 70 م جاء تيطس الروماني ومعه 80 ألف من الجيش الروماني أسوار القدس باستعمال الأبراج المتحركة وحفر الخنادق أسفل السور لضعضعته وكانت دهشته عندما رأى اليهود قد بنوا سوراً جديداً داخل السور الخارجي ,وراح اليهود يدافعون من فوقه ولكن تيطس هدمه كما هدم السور الخارجي. v في سنة 135 م أعاد هدريان استعمال الحجارة الكبيرة عند إعادة بناء السور مرة أخرى. v في عام 614 م احتل الفرس على يد قائدهم (شهرباراز) الذي قتل حوالي 70 ألفاً من المسيحيين ودكّ أسورا القدس ,وكان معه يومئذ 26 ألف يهودي انضموا إليه من طبريا والناصرة والجليل واشتركوا في تدمير الكنائس وحرقها ودفن حوالي 10 آلاف عند الثغرة التي فتحت في السور ,وعبروا منها إلى المدينة. v في عهد هرقل(610-641 م)كان الإسراء والمعراج ,وعندما أسري بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى ,شاهد أسوار المدينة وأبوابها بدليل أنه وصفها للصحابة رضي الله عنهم. v في عام 1067 م كثرت الزلازل وانهدم سور القدس وانشقت الصخرة ,فأمر الخليفة المنتصر بالله بن الظاهر لإعزاز دين الله بترميم السور والصخرة الشريفة وتجديد الواجهة الشمالية للمسجد الأقصى. v في عام 1536 م كان آخر ترميم شامل لسور القدس في عهد السلطان سليمان القانوني ,وظلت المدينة المقدسة محصورة ضمن الأسوار إلى عام 1858 م ,ولم تكن هناك أية مبان خارج السور الذي كانت تغلق أبوابه عند الغروب ,ولا تفتح لأي إنسان يأتي متأخراً بعد الغروب فيضطر لقاء ليلته خراج السور معرضاً نفسه للخطر . v في عام 1858 م تأسست المسكوبية في موقعها الحالي (والتي كانت تسمى في ذلك الحين رأس الميدان)وتم فتح باب صغير(يطلق عليه اسم خوخة)في إحدى درفتي كل باب من أبواب السور تستعمل ليلاً للدخول إلى المدينة من قبل المتأخرين. v في عام 1881 م أخذ يزداد عدد العمارات خارج السور ,وأخذت السلطة تتساهل في مسألة إغلاق الأبواب بعد الغروب ,غير أنها بقيت تغلق في منتصف يوم الجمعة لمدة ساعتين ليتمكن الجنود المرابطون في القلعة من الذهاب إلى المسجد الأقصى لتأدية فريضة الجمعة,وانتهت هذه العادة في أواخر القرن التاسع عشرميلادي. v كان سكان المدينة إذا خرجوا خارج السور يسيرون في حماية شيوخ القرى المجاورة(مثل سلوان وأبو ديس ولفتا)الذين كانوا مسؤولين عم حمايتهم وحماية تجارتهم لقاء مخصصات معلومة,وعلى العكس إذا دخل القرويون داخل أسوار المدينة كانوا يفدون إلى الأفندية والزعماء من شيوخ المدينة. v لمحة هندسية عن سور القدس : تختلف سماكة السور وارتفاعه من موقع إلى آخر حسب التضاريس الطبيعية للأرض,ويبلغ ارتفاعه في بعض الأماكن ثلاثين متراً وتزيد سماكته في معظم الحالات على متلاين حتى يتمكن الحرس من السير والتنقل في أعلاه بكل يسر وسهولة. صُمم الجزء العلوي من السور باستحداث طاقات مستطيلة لاستخدامها من قبل الحرس في توجيه البنادق منها,كما يلاحظ أن الجزء العلوي من السور قد أًنشئ باستعمال حجارة صغيرة من الحجم مقارنة بالأحجار السفلية,وقد تم ذلك في العهد العثماني . وتبرز خارج السور في بعض الأماكن شبابيك تشبه المشربيات الإسلامية ,وفيها فتحات رفيعة للحراسة ,تتسع من الداخل لتسهيل توجيه البندقية. وقد استخدمت في بناء السور الأحجار الكلسية بأحجام مختلفة وفي مداميك منظمة استعملت المونة الجيرية في لحماتها مما أضفى على البناء القوة والمتانة.ورغم ان المدة التي انقضت على الترميم العثماني الأخير للسور تزيد على أربعمئة وخمسين عام إلا أن السور مازال شامخاً يتحدى عوامل التلف والانهيار إلا في بعض الاماكن التي تحتاج إلى ترميم وإصلاح للمحافظة على الاثر التاريخي العظيم. جميع أبواب السور مصنوعة من الخشب القاسي مصفحاً بالصاج ما عدا باب الساهرة وباب الجديد الذين تم تجديدهما بأبواب حديدية في عهد الانتداب البريطاني . v كانت تنعم القدس الشريف في هذا الجو لمعماري الهادئ حتى جاء الاحتلال الإسرائيلي فبدأ الإسرائلين بتغير الوجه المعماري الجميل لمدينة القدس . v أصبح التاريخ المعماري الإسلامي في القدس مهدداً بالخطر من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يأل جهداً بالضغط على السكان العرب لتفريغ المدينة منهم واستبدالهم بسكان غرباء بعد هدم البيوت العربية الأثرية الغنية بفن العمارة الإسلامية وإنشاء عمارات جديدة لا تمت بصلة إلى البيئة والمجتمع وفي ذلك اعتداء على التاريخ والإنسانية والثقافة والفنون. ولإيقاف هذا الخطر في سبيل الحفاظ على التراث العربي الإسلامي للمدينة العربية ,يجب مسح كامل أبنية المدينة المقدسة وتوثيقها واعتماد خطة واسعة فنية,ومالية للترميم والصيانة وتأمين الجهاز الفني ذي الخبرة في هذا المضمار بعد أن تم تسجيل المدينة المقدسة ضمن قائمة التراث العالمي في اليونسكو بطلب من الحكومة الأردنية في عام 1980 م ,ثم سجّلت ضمن قائمة التراث المهدد بالخطر في عام 1982 م. v عُني المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية مؤسسة (آل البيت )بالتراث الإسلامي في بيت المقدس وهو تراث أصبح عالمياً تملكه الإنسانية وتعتز به,فالذي قامت به هو توثيقه فسجلته تسجيلاً شاملاً وحددت موضع كل أثر وحددت موضع كل أثر منه على الخريطة تحديداً ووصفته من الداخل ومن الخرج وصفاً مفصلاً يبرزه للعينين كأنها تراه بحيث يصبح من المستطاع إعادة إقامته كما كان عليه إذا تعرض لنازلة طبيعية كالحرائق والزلازل والسيول أو إذا تساقط مع الزمن. v هي خطة متكاملة أعدها قسم الآثار الإسلامية في القدس بإشراف لجنة اعمار المسجد الأقصى والصخرة المشرفة التي ألفها مجلس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية ونهض بها خمسة من المهندسين والمختصين. v وترميم هذه المعالم هو رسالة حضارية ثقافية إنسانية يقع عبئها على هذه الأمة بتوفير المال الذي تحتاج إليه تلك الأعمال. v تضم القدس بين جدرانها الحجرية كنوز معمارية عظيمة تروي تاريخ امة إسلامية مجيدة . v لقد اهتمت الهيئات العالمية والمحلية بما في ذلك اليونسكو وهيئة الامم المتحدة بموضوع الأبنية التاريخية والمعالم الأثرية ضمن أسوار البلدة القديمة. v بذلت لجنة اعمار المسجد الأقصى المبارك والصخرة المشرفة ومعها دائرة الأوقاف في القدس جهوداً حثيثة في ترميم وصيانة بعض المقدسات في القدس الشريف ,ومسحت هي ودائرة الأوقاف هذه المعالم الأثرية ضمن خطتها للترميم والصيانة وتوثيقها. v وقد ورد هذا الاسم في ألواح "تل العمارنة "ومن ذلك ما ذكر في الرسائل التي وجهها الملك عبد خيبا الوالي المصري في بيت المقدس إلى ملك مصر أمنحوتب الرابع والمعروف باسم أخناتون مستنجداً به لصد هجمات أهل البادية(العبيرو)وهو العبريون أهل البادية الشمالية. v وذكرت المدينة بالقران الكريم إن عدد المعالم الأثرية في القدس الشريف يزيد على 270 أثراً منها 200 أثر إسلامي و 60 مسيحي و 10 يهودي,وهذه الآثار موزعة في أرجاء مختلفة من المدينة المقدسة. والمعالم الأثرية التي تحتاج إلى ترميم سريع بسبب حالتها السيئة ليست واقعة في منطقة واحدة او على طريق واحدة ويصعب إدراجها ضمن مرحلة واحدة من مراحل الترميم لذلك وجد أن أفضل أسلوب لتحديد مراحل الترميم وتوثيقها حسبا الأوليات هو أسلوب اعتماد الطريق وما يقع عليه من معالم أثرية بحيث يجري ترميمها بشكل مشترك. كانت مراحل الترميم 12 مرحلة وكان السور هو المرحلة العاشرة ضمن مراحل الترميم. الأسوار والأبواب التي بناها العثمانيون v سور القدس القديم يعود في معظم أجزاءه بشكلها الحالي إلى العصر الأيوبي ثم قام المماليك بتدعيمه وتقويته وكان آخر تجديد له في العهد السلطان سليمان القانوني وما زال اسمه منقوشاً على أماكن عديدة من السور و فوق الأبواب وبقي السور على حاله حتى أيام الاحتلال . v ويظهر فيه فن العمارة العسكرية من حيث طريقة الحراسة والمراقبة. الترميمات المطلوبة للسور : ï صيانة عامة . ï تنظيف اللوحات الكتابية . ï إعادة اللوحات الكتابية إلى أوضاعها الأصلية. ï تنظيف عناصر زخرفية وإعادة عناصر زخرفية أخرى غلى أوضاعها الأصلية. ï إزالة العناصر المضافة. ï تبليط ممرات المشاة وتكحيلها . ï صيانة طلقات وإعادة طلقات أخرى إلى أوضاعها الأصلية . ï إزالة الأعشاب والأنقاض. باب العمود : يتكون هذا الباب من مدخل وعقد يقوم فوقه برج حجري صغير محمول على كابلين حجرين ويوجد نقش تذكاري بين العقد والمدخل يبين اسم السلطان وألقابه وسنة تجديد الباب ويغطي فتحة المدخل مصرعان من الخشب المصفح بالنحاس ,ويؤدي هذا المدخل غلى دركاه يغطيها قبو مروحي وهي تؤدي بدورها إلى ممر ينعطف إلى جهة اليسار ثم ينعطف إلى جهة اليمين وهو مغطى بقبو متقاطع يؤدي إلى داخل السور . ويظهر طراز العمارة العسكرية في تصميمه. الترميمات التي أجريت لهذا الباب : ï تنظيف الحجارة وتكحيلها. ï إعادة الأجزاء التالفة من اللوحة الكتابية والإطار حولها وتنظيفها. ï تنظيف أعمدة الشباك بأعلى المدخل وتنظيف تيجان الاعمدة. ï إعادة الاجزاء التالفة من المقرصنات بأعلى الشباك. ï تنظيف زخرفة العقد والزخارف النجمية الدائرية. ï صيانة الباب المعدني الموجود. ï صيانة الأرضية . ï تنظيم خطوط الكهرباء . أما في داخل الباب : ï قصارة العقود وتنظيف حجارة الجدران. ï إزالة الدكاكين لإبراز الحجر. ï صيانة الأرضية . السطح : ï صيانة الأرضية وتكحيليها. ï تركيب مزاريب للمياه . الباب الداخل داخل السور: ï تنظيف الحجارة . ï إعادة اللوحة الكتابية . ï تنظيف المقرصنات بأسفل العقد . ï تنظيم خطوط الكهرباء . ï إزالة الأعشاب . ï باب الساهرة: ذكره المقدسي باسم باب جب ارميا ويسميه الفرنج باب هيرودوس وباب مدلين. أعيد بناؤه في سنة 1573-1538 م في عهد السلطان سليمان القانوني ,يتكون هذا الباب من مدخل وعقد مدبب وبينهما نقش حجري كتابي تذكاري يبين اسم السلطان وألقابه وتاريخ تجديد الباب,ويغطي فتحة المدخل مصراعان من الخشب المصفح بالنحاس ويؤدي المدخل إلى دركاه فيها غرفة صغيرة ويغطيها قبو مروحي وتؤدي الدركاه إلى ممر ينعطف إلى جهة الباب. الترميمات : من داخل السور: ï تنظيف الحجارة وتكحيلها . ï إعادة اللوحة الكتابية المفقودة . ï تنظيف العناصر الزخرفية وإعادة الأجزاء التالفة منها. ï صيانة العقد وقصارته وتنظيف حجارته. ï تنظيم مزاريب المياه. ï إزالة الأعشاب. الباب من الخارج : ï تنظيف الحجارة وتكحيلها. ï تنظيف العناصر الزخرفية. ï صيانة الباب الموجود. ï إزالة الدكاكين بالباب لإبراز الحجارة. الباب من الشرق : ï فتح الباب المغلق . ï إعادة اللوحة الكتابية . ï تنظيف الحجارة وتكحيلها. ï إعادة المشريبة الحجرية المفقودة. ï إزالة الأعشاب. السطح : ï صيانة بلاط السطح وتكحيله. ï إزالة الاعشاب. برج اللقلق: يقع في الزاوية الشمالية الشرقية من سور القدس مقابل المتحف الفلسطيني,ويعود هذا البرج في بنائه الخالي إلى سنة 945 هـ/1358-1254 م كما تشير من النقش الكتابي الحجري المعلق في سور القدس أسفل البرج,وأما من حيث تأسيس البرج فإنه قد يرجع إلى فترة أقدم من العصر العثماني خاصة إذا علمنا أنه كان لسور القدس الكثير من الأبراج التي تدعمه وتقويه وأن معظم هذه الأبراج غير موجود الآن باستثناء القليل منها,ومن المعروف أن الأيوبيين بعد فتح القدس 1187 م فقاموا بإعادة سور القدس وتقويته وعملوا على تقوية الأبراج القائمة وإضافة ابراج اخرى ,ومهما يكن فإن الطابع المعماري الذي يسود هذا البرج وهو الطابع المعماري الذي كان سائداً في العصر العثماني. ويتكون هذا البرج من طابقين من البناء ويتم الوصول إليهما عبر مدخل غربي صغير بسيط التكوين ويؤدي إلى ممر ينعطف إلى جهة اليسار وهو ممر مستطيل الشكل يغطيه شبه قبو نصف برميلي ثم ينعطف هذا الممر إلى جهة اليمين حيث الطابق الاول من البرج,وهو عبارة عن غرفة شبه مربعة تتصف جدرانها بالضخامة ,وتشكل الجدران الشمالية والشرقية والجنوبية منها أقساماً من سور القدس حيث أن البرج يلاصق السور ,وتشاهد في هذه الجدران الثلاثة المزاغل اللازمة لرمي السهام على غرار ما هو موجود في السور وهي فتحات طويلة الشكل تتيح للفارس أن يدافع عن المدينة وهو محمي من سهام الأعداء. وأما الجدار الغربي من الغرفة فتقوم هناك قاعة صغيرة تشبه الإيوان إضافة إلى المدخل ويغطي هذا القسم من البرج قبو متقاطع وأما الطابق الثاني فهو عبارة عن ساحة مكشوفة ويتم الوصول إليها عن طريق السلم الحجري المقابل لمدخل البرج الغربي ويؤدي غلى ساحة مكشوفة تحيط بها نهايات ارتفاع السور من الجهات الشمالية والجنوبية وجدار في الناحية الغربية,ويبلغ ارتفاع هذا النهايات والجدار فوق أرضية الساحة المكشوفة قرابة قامة الرجل وهو عبارة عن استحكامات تتسع للجنود الوقوف ومراقبة تحركات العدو المحيط بالمدينة ,وتتصل الساحة المكشوفة بالممر العلوي القائم في سور القدس ويدور الممر مع دوران السور وذلك عن طريق المدخل البسيط القائم في الجهة الغربية الشمالية منها. الترميمات: ï تنظيف الحجارة وتكحيلها. ï صيانة الدرج المؤدي إلى البرج. ï تكحيل السطح. ï تبليط المصاطب وتكحيلها. ï تنظيف الغرفة السفلى الداخلية وقصارة سقفها ورفع الانقاض عنها. ï صيانة الطلاقات وإعادة الحجارة المفقودة منها. ï تنظيف الصحون الدائرة المطلة على الخارج. ï إزالة الأعشاب عن الجدران والسطح. ï باب الأسباط: يعرف هذا الباب باسم باب ستنا مريم وباب القديس استيفانوس ويقع شمالي المسجد الأقصى إلى الشرق.وهو باب قديم العهد ,وقد رمم وألح مرات عديدة وكان آخرها في عهد السلطان سليمان القانوني. يتكون هذا الباب من مدخل عال كبيروعقد حجري مدبب وبينهما نقش كتابي كُتب بالعربية يبين اسم السلطان وتاريخ ترميم الباب وهناك نقش آخر بالتركية ويبن اسم السلطان وتاريخ الترميم واسم من أشرف على البناء وهو المرحوم حسن آغا. ويغطي فتحة المدخل مصراعان من الخشب المصفح بالبرونز زيقوم فوق العقد برج حجري صغير ,وله سقاطة لصب الزيت المغلي الأعداء ومزغل لرمي السهام ,وتسود هذا الباب مميزات معمارية إسلامية مما كان سائداً في العصور الوسطى. الترميمات: ï تنظيف الحجارة وتكحيلها. ï تنظيف اللوحة الكتابية وصيانتها. ï تنظيف تماثيل الأسود على جانبي الباب وإعادة العناصر الزخرفية بين الاسود على يسار الباب. ï صيانة الطلقات وصيانة حجارتها المتآكلة . ï صيانة الباب المعدني وإعادة الأجزاء التالفة منه قصارة العقد من الداخل. ï إزالة العناصر المضافة. ï تنظيف اللوحة الكتابية الموجودة فوق الباب داخل السور . ï العناية بالعناصر الزخرفية بأعلى الباب داخل السور: ï تكحيل السطح . ï عمل مزاريب للمياه . ï إزالة الاعشاب . ï تنظيم خطوط الكهرباء. الباب الذهب (باب الرحمة وباب التوبة) ومن المرجح أن هذا الباب أسس في عهد هيرودوس الكبير ولكنه لم يبق من ذلك غلا الموقع والتخطيط العام وقد أعيد بناؤه مرات عديدة ومن ذلك ما تم عند جلاء الفرس عن القدس ودخول الإمبراطور هرقل إليهم ثم ما تم في العصر الاموي . وتجدر الإشارة إلى أن تصميم وهذا الباب وهيئته المعمارية مثل تصميم الأبواب الاموية وهيئتها المعمارية التي صممت في الجدار الشمالي للمسجد الاقصى المبارك.ويتكون هذا الباب من بابين قديمان يعرفان ببان الرحمة وباب التوبة وقد أغلق هذان البابان,ويقال أن عمر بن الخطاب أمر بإغلاقهما عندما فتح القدس ولم يفتحا حتى الآن,ذكر ابن الفضل العمري أنه كان يقوم فوق هذا الباب مسجد ظل يطلق عليه اسم باب الرحمة وذكر أن الإمام الغزالي أقام زاوية فوق الباب الذهبي فسميت الزاوية الغزالية نسبة إليه. الترميمات: الواجهة الرئيسة: ï تكحيل الحجارة وصيانتها. ï إعادة الزخارف المفقودة في تيجان الأعمدة . ï إعادة الزخارف المتآكلة في العقود. ï تكحيل القباب. ï إزالة الأعشاب . من الداخل: ï قصارة القباب وإعادة العناصر الزخرفية وتنظيفها. ï تكحيل الأرضية. ï إزالة الأنقاض . ï إزالة مزاريب تصريف المياه. ï صيانة الدرج المؤدي إلى السطح. ï إزالة الاعشاب. ï إزالة العناصر الداخلية المضافة. ï تكحيل القباب من الداخل وتكحيلها وتنظيفها. سور القدس استمر الحكام الايوبيين الذين جاؤوا بعد صلاح الدين بتقوية السور وتطعيمه إلى ان أصبح في غاية القوة والمنعة سنة 610 هـ/1214 م. ï في سنة 616 هـ/1217 م اضطر المسلمون إلى تخريب السور في عهد الملك المعظم عيسى خوفاً من استيلاء الصليبين على القدس ثانية والاستفادة من قوة السور ومنعته. ï الترميمات المطلوبة: ï الأسوار بحاجة إلى صيانة . ï تنظيف الممرات وتبليطها . ï صيانة الزخارف وإعادة الأجزاء التالفة. ï صيانة اللوحات الكتابية . ï إزالة الاعشاب. القلعة : وهي حصن عظيم البناء وفيه برج للمراقبة ومسجد للصلاة وأماكن للسكن وقد جددت وعمّرت وأضيف إليها فقد جدد الصليبيون عمارتها ,وفي العصر الأيوبي بنى الملك المعظم عيسى برجاً حربياً جميل الشكل في سنة 610 هـ/1213 م ويقع هذا البرج في وسطها,وفي العصر المملوكي نالت القلعة عناية كبيرة وأصبح لها نائب مستقل وكانت تقع فيها الطبلخانة ,وقد أضيف إليها مسجد في عهد الملك الناصر محمد بن قلاون في سنة 710 هـ/ 1310 م ورمم بناؤها ورمم باب مدخلها في عهده,ويبدو أن نيابتها قد أُهملت في أواخر العصر المملوكي,وفي العصر العثماني رممت في عهد السلطان سليمان القانوني وأضيف إليها المئذنة سنة 938 هـ/1531 م ورممت ثانية في سنة 1065 هـ/1655 م وجدد بناء حائط الخندق في سنة 1144 هـ/ 1738 م ولكنها أهملت في أواخر العصر العثماني وأصبحت مخزناً عسكرياً ,ووضعت سلطات الاحتلال يدها عليها بعد 1967 م وهي تحت سيطرتهم الآن. الترميمات المطلوبة: المدخل الخارجي: ï صيانة الحجارة وتنظيفها . ï تنظيف اللوحة الكتابية وصيانتها . ï صيانة الباب المعدني الموجود. ï وتنظيف السبل الواقعة على يمين الداخل وإعادة استعمالها سبيلاً. المدخل الداخلي : ï إعادة اللوحة الكتابية المفقودة . ï صيانة اللوحات الكتابية الموجودة في الساحة. جامع القلعة : انشأه السلطان الناصر محمد بن قلاون في داخل القلعة سنة 710 هـ/1310 م ويقع عند زاويتها القبلية الغربية ,ويدل على ذلك نقش كتابي تذكاري يبين اسم الباني وتاريخ البناء,وجدد السلطان محمود الأول بن مصطفى عمارته في سنة 1151 هـ/ 1738 م بسبب خراب لحق به,اتخذه العثمانيون مخزناً للذخائر في أثناء الحرب العالمية الأولى ,ويتكون هذا الجامع من بيت للصلاة ويتم الوصول إليه عبر مدخل شرقي صغير الحجم نسبياً وقد سُقف بيت الصلاة بطريقة القبو البرميلي,وله محراب مزخرف جميل الشكل ويقع في منتصف الجدار الجنوبي ليبت الصلاة وهو عبارة عن حنية حجرية متوجة بطاقية يتقدمها عقد ترتكز ارجله على عمودين قائمين على جانبي المحراب. الوضع عند بداية الترميمات :سيء الترميمات المطلوبة: ï تنظيف الحجارة وإبرازها . ï صيانة اللوحة الكتابية. ï تبليط الأرضية وتكحيلها. ï صيانة المنبر والمحراب . ï إعادة استعمال المسجد. مئذنة مسجد القلعة : أقيمت هذه المئذنة داخل القلعة وكان العثمانيون قد جددوا بناء القلعة سنة 938 هـ/ 1532 م وأقاموا المئذنة,ثم جددت هذه المئذنة في سنة 1065 هـ/ 1655 م في عهد محمد الرابع .وتتكون هذه المئذنة من ثلاث طوابق حجرية بشكل أولها قاعدة المئذنة المربعة ويقوم فوقها الطابق الثاني وهو اسطواني الشكل ويقوم الطابق الثالث فوقه وهو اسطواني الشكل أيضاً وهو أصغر حجماً من الطابق الثاني وفي منتصفه بناء صغير يشكل طاقية المئذنة. الوضع العام عند بداية الترميمات : مهجورة. الترميمات المطلوبة: ï تنظيف الحجارة وصيانتها . ï إعادة استعمال المئذنة. باب الخليل : ذكره المقدسي باسم باب محراب داود ويسمى باب يافا أيضاً,جدد هذا الباب في سنة 945 هـ/1358-1359 م في عهد السلطان سليمان القانوني .ويتكون هذا الباب من مدخل وعقد حجري مدبب وبينها نقش حجري تذكاري يبن اسم السلطان وألقابه وسنة البناء.ويغطي فتحة المدخل مصراعان كبيران من الخشب المصفح بالنحاس,ويؤدي المدخل إلى دركاه يغطيها قبو مروحي,ثم ينعطف إلى ممر ينعطف إلى جهة اليسار ثم ينعطف إلى جهة اليمين حيث ينفذ إلى داخل القدس. الترميمات المطلوبة: ï تنظيف الحجارة وتكحيلها. ï تنظيف العنصر الزخرفي وإعادة الأجزاء التالفة منها. ï تنظيف اللوحة الكتابية وصيانتها. ï إعادة الأجزاء التالفة من المقرنصات في يسار الياي وتنظيفها. ï صيانة الباب الموجود وتنظيفه. الباب في يسار المدخل : ï إعادة الأجزاء التالفة من الزخارف بجانبي المدخل. ï صيانة اللوحة الكتابية. الباب من الداخل: ï قصارة العقد . ï تنظيف الحجارة من الداخل وتكحيلها. ï تنظيف اللوحة الكتابية والزخارف حول اللوحة . ï تبليط الأرضية وتكحيلها. الباب من داخل السور: ï تنظيف اللوحة الكتابية وصيانتها. ï تنظيف المقرنصات وإعادة الأجزاء التالفة من الزخرفة على يسار المدخل. ï تنظيف الشرفات والنجمة بأعلى الباب. باب الخليل (Link) يقوم باب الخليل في جدار السور الغربي للمدينة، بالقرب من الزاوية الشمالية الغربية للقلعة. وكان يعرف هذا الباب بإسم باب محراب داود في العصر الإسلامي المبكر وباب داود في فترة الفرنجة واليوم يعرف بباب الخليل بالعربية وباب يافا في الانكليزية والعبرية. وصف الباب ومميزاته يتكون الباب من فتحة مدخل يعلوها عقد حجري مدبب وصدر العقد يحتضن نقشاً كتابياً تذكارياً يبين إسم السلطان وألقابه وتاريخ البناء. ويغطي فتحة المدخل مصراعان كبيران من الخشب المصفح بالنحاس. ويؤدي المدخل إلى دركاة يغطيها قبو مروحي. ثم يؤدي إلى ممر ينعطف إلى جهة اليسار(الشرق) ثم ينفذ إلى داخل المدينة. https://www.google.jo/maps/@31.7767145,35.2274035,3a,75y,47.06h,84.78t/data=!3m6!1e1!3m4!1swHRbJXDvIWTAVsSmPZJeig!2e0!7i13312!8i6656 باب النبي داود: ويسمى هذا الباب أيضاً باب صهيون,وقد جدد في سنة 947هـ/1540-1541 م في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني.ويتكون هذا الباب من مدخل كبير وعقد حجري مدبب وفوقه على بعد قليل منه برج حجري صغير محمول على كابلين حجريين.ويوجد نقش كتابي حجري تذكاري بين المدخل والعقد ويبين اسم السلطان وألقابه وسنة البناء.ويغطي فتحة المدخل مصراعان من الخشب المصفح بالنحاس,ويؤدي هذا المدخل إلى دركاه شبه مربعة ويغطيها قبو متداخل وتؤدي بدورها إلى ممر ينعطف إلى جهة اليمين حيث يتم الوصول إلى داخل السور . وتظهر مميزات العمارة العسكرية في هذا الباب من حيث الضخامة والإرتفاع والبرج الحجري الذي كان يستعمل للمراقبه ورمي السهام وصب الزيت المغلي على الاعداء. الترميمات المطلوبة: ï صيانة الحجارة المتكلة وتنظيفها. ï إعادة الجزء التالف من الإطار المحيط بالمدخل. ï إعادة الجزء التالف من اللوحة الكتابية وصيانتها وتنظيفها. ï تنظيف تيجان الأعمدة الموجودة وإعادة الأجزاء التالفة منها. ï إعادة الزخارف الدائرية على جانبي المدخل. ï صيانة فتحات الشبابيك والعقد بأعلاها. ï إزالة الأعشاب. داخل الباب: ï تنظيف الحجارة وإعادة الاجزاء التالفة وتكحيلها. ï تنظيف تيجان الأعمدة المزخرفة. ï تنظيف اللوحة الكتابية. ï تركيب باب ملائم للمدخل . ï تبليط السطح وتكحيله. ï صيانة مزاريب المياه. ï إزالة الاعشاب. برج كبريت: يقع في الجدار الجنوبي لسور القدس في المنطقة المحصورة بين باب المغاربة وباب الواد,وهو من المنشآت المعمارية العسكرية ومهمتها تقوية وتحصين سور المدينة للدفاع عنها وهي ذات اشكال معمارية مختلفة فمنها المستطيل والمربع والاسطواني. يتكون هذا البرج من بناء مستطيل الشكل وهو بناء ذو ثلاث طوابق ويتصف بضخامة الجدران ,ويقوم في كل جدار من جدرانه الجنوبية والغربية والشرقية عدد من المزاغل لرمي السهام على غرار ما هو موجود في السور وذلك في الطابقين الأول والثاني,يتم الوصول إلى هذين الطابقين عبر مدخل شمالي صغير من السور,أما الطابق الثالث فهو عبارة عن ساحة مكشوفة مستطيلة الشكل وتحدها من الجهات الجنوبية والغربية والشرقية نهايات ارتفاع السور ويبلغ ارتفاع تلك النهايات فوق الساحة المكشوفة قرابة ارتفاع قامة الرجل وهي بمثابة الاستحكامات اللازمة لوقوف الجنود للمراقبة والدفاع عن المدينة. الترميمات المطلوبة: ï تنظيف الحجارة . ï إعادة اللوحة الكتابية المفقودة. ï تكحيل السطح. ï صيانة مزاريب المياه . ï تنظيف الغرفة الداخلية وقصارة سقفها. ï إزالة الأعشاب والأنقاض. باب المغاربة: ويسمى باب سلوان وباب الدباغة ويسميه الإفرنج باب المغارة أو باب القمامة,جدد هذا الباب في سنة 947 هـ/1540 م في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني,ويختلف هذا الباب عن بقية أبواب سور القدس الأخرى من حيث الضخامة والحجم والميزات المعمارية وهو متوسط الضخامة والحجم بسيط من تكوينه المعماري. ويتكون من مدخل مستطيل الشكل وعمقه بعمق السور,وتقوم عتبتان حجريتان بأعلاه فوق العتبة الأ,لى التي نراها من خارج السور عقد مقصوص متوسط الحجم ,وترتكز ارجله على حجرين مربعين فوق العتبة,وبين العتبة والعقد المقصوص نقش كتابي تذكاري حجري يبين اسم الباني وألقابه وسنة البناء وأما العتبة العليا الأخرى التي نرآها داخل السور فهي مثل الاولى طولاً وحجماً ويقوم فوقها مباشرة ممر للسور العلوي. الوضع العام عند بداية الترميمات سيء الترميمات المطلوبة: المدخل الخارجي ï صيانة الحجارة المتآكلة وتظيفها وتكحيلها. ï إزالة العناصر المضافة. ï صيانة العقد المقصوص بأعلى الباب وصيانة الإطار المحيط به. ï صيانة الباب وإعادة الأجزاء التالفة منه. ï صيانة اللوحة الكتابية بأعلى المدخلى وإعادة الاجزاء التالفة. ï صيانة الصحن الزخرفي بأعلى المدخل. ï تركيب باب ملائم للمكان. ï إزالة الاعشاب. ===================== بوابات المسجد الاقصى مصدر (LINK) : للمسجد الأقصى 15 بابا موزعين على جميع الاتجاهات والمداخل، ولكل باب حكاية وسببا للتسمية يأخذنا إلى حقب تاريخية متنوعة وغنية بالتاريخ والتراث الإسلامي، وتفتح 10 أبواب فقط من جميع مداخل الأقصى، وهي باب الأسباط، وباب حطة، وباب العتم، وباب المغاربة، وباب الغوانمة، وباب الناظر، وباب الحديد، وباب المطهرة، وباب القطانين، وباب السلسلة، وتفتح جميعا في وجه المصليين ما عدا باب المغاربة، الذي له قصة طويلة، انتهت بإبادة حارة المغاربة الواقعة بمحاذاة الباب على يد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي شاؤول موفاز في حرب 1967، وكان بعض المغاربة قد أعجبتهم مدينة القدس بعد تحريرها على يد صلاح الدين، وكان غالبيتهم جند شاركوا في المعارك، واستأذنوا أن يقيموا فيها، وسمي المكان الذي قطنوه بحارة المغاربة، وباب المغاربة. الأبواب المغلقة هي الباب الثلاثي والباب المزدوج والباب المفرد وباب الرحمة وباب الجنائز ومنها ما ضاعت ملامحه نتيجة إغلاقه لفترات طويلة على يد الاحتلال الإسرائيلي ولم يتبقَ لهم آثار واضحة، ونسرد الأبواب جميعا ونبذة تاريخية عنها: الباب الثلاثي: يمكن مشاهدته، لكنه مغلق، يمنع الدخول أو الخروج منه، ويقع هذا الباب في متصف السور الجنوبي للأقصى، وهو باب مكون من ثلاث بوابات متجاورة وهي شامخة في علوها، ويتسع كل باب منهما أثر من 13 شخصا، واشتهرت هذه الأبواب عند المؤرخين باسم أبواب محراب مريم، ويعود إلى عصر أدريانوس سنة 135. وفي روايات بناه الأمويون في عهد عبد الملك بن مروان ليصلوا إلى المصلى القائم تحت الساحة الجنوبية الشرقية للمسجد، وكان ما يزال مفتوحا حتى عهد الصليبيين الذين استخدموا الساحة الجنوبية اسطبلا للخيول، إلى أن حررها صلاح الدين وأبقى الباب مقفولا للحفاظ على المدينة من الغزو. الباب الوحيد (المفرد): تم إغلاق الباب بطريقة متقنة حتى لا يبقى له أثر للعيان، واشتهر عند المؤرخين بباب العين لأنه يقود إلى عيون سلوان. الباب المزدوج: بوابة النبي في أسمائه القديمة، ويعد مدخلا من القصور الأموية إلى الجامع القبلي عبر ممر مزدوج وكان يستخدم للأمراء الأموين، وتم إغلاقه أيضا بأمر من صلاح الدين لتعزيز المدينة وحمايتها من أي هجمات. الأبواب المفتوحة باب الأسود أو الأسباط: يعود تاريخ تجديده للفترة الأيوبية، وتم تجديدة في الفترة المملوكية أيضا، ويقع في الزاوية الشمالية الشرقية للمسجد الأقصى، وسمي باب الأسود نسبة لنحوتات على جانبي الباب يرمزان لشعار الظاهر بيبرس الذي بنى الباب. باب حطة: واحد من أقدم الأبواب للمسجد الأقصى، وسُمي حطة نسبة للآية الكرية “وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم”، تم تجديد هذا الباب في الفترة الأيوبية زمن السلطان شرف الدين عيسى عام 1220م ويطل الباب على حارة السعدية في القدس، الحارة العربية الإسلامية. باب العتم: يعود تاريخه للفترة الأيوبية، له أسماء عديدة اشتهر بها كباب الملك فيصل نسبة للملك فيصل الذي زاره قديما وباب شرف الأنبياء. باب الغوانمة: يسمى باب بني غانم، نسبة لحارة الغوانمة التي يتصل بها، وهي عائلة يعتقد أنها وصلت القدس مع صلاح الدين عند تحريره للقدس. باب الناظر: اسمه يعبر عن وظيفة قديمة من زمن المماليك، تعطى لمن يتولى الإشراف على المسجد الأقصى والقدس والمسجد الإبراهيمي في الخليل، وله أسماء عديدة وقديمة أهمها باب ميكائيل، وباب علاء الدين البصري، وباب الحبس نسبة فترة الأتراك. باب الحديد: سمي أرغون، وهو اسم تركي يعني الحديد بالعربية، وسمي بهذا الاسم نسبة لمجددة الأمير المملوكي أرغون الكاملي. باب القطانين: من أقدم أسواق القدس التي بقيت حتى الآن، أسواق القطن الذي يؤدي هذا الباب لها، وسمي بهاذ الاسم نسبة لهم. ويقع في منطقة حساسة بالنسبة للإسرائيليين، لذلم قاموا بزرع البؤر الاستيطانية لترهيب المسلمين وترحيلهم من المكان. باب المطهرة: يسمى باب المتوضأ نسبة لمكان الوضوء خارج الأقصى، وهو الباب الوحيد الذي يقود إلى المطهرة ليس إلى شارع أو حارة أو زقاق. باب السلسلة: تم تجديدة في الفترة الأيوبية ويمتد تحته حفريات شأنها أن تدمير الباب مثل نفق الحشمونائيم. باب الجنائز: ويستخدم لإخراج الجنائز من المسجد الأقصى إلى مقبرة الرحمة المحاذية للسور الشرقي، وأغلق بأمر من صلاح الدين الأيوبي لحماية المدينة. باب الرحمة: يعود اسمه لمقبرة الرحمة الملاصقه له من الخارج، وتضم هذه المقبرة قبورا لصحابة عظام مثل عبادة من الصامت وشداد بن أوس وقبورا لشهداء من مجازر إسرائيلية في الأقصى، ولهذا الباب مكانة عند المسيحيين خيث يطلقون عليه الباب الذهبي ويعتقدون بأن المسيح دخل منه إلى الأقصى.
la nostra prossima tavola riguarderà l'iniziativa del nostro dipartimento, e citato qua sotto, e che consiste - nel caso della materia di abilita di comunicazione architettonica- - di prendere una scena reale della nostra amata città di Gerusalemme, e di elaborarla digitalmente in modo da trasmettere un preciso concetto. che fa riferimento agli ultimi eventi che stanno succedendo nella Palestina occupata, e in particolare l'annuncio di fare diventarla la capita dello stato sionista .. ecc